كتب محمد العوضى
ذكر عدد كبير من الصحفيين أنهم سيظلون معتصمين داخل مبنى نقابة الصحفيين ردا على ما حدث من إعتداء على بيت الحرية فى مصر وعلى ماحدث من إعتداء على الصحفيين من ضرب وإهانة وقد ذكرت الأستاذه حنان فكرى عضو مجلس النقابة أن الأمن إقتحم مبنى النقابة لأول مرة فى حياته بأكثر من عدد ( ٤٥)فرد أمن مسلحين يرتدون الملابس المدنية وذلك بشهادة أفراد أمن النقابة وأن قوات الأمن حاولت الدخول لمبنى النقابة أكثر من مرة وبأكثر من حجة ولكن تصدى إليهم أمن النقابة على قدر إستطاعته ولكن فوجئ الجميع بإقتحام النقابة وقاموا بالقبض على الزملين دون سابق إنذار وقاموا بمنع أفراد الدلڤرى من توصيل الطعام لمن هم داخل النقابة من العمال وطاقم الامن وغيرهم و كان من المفروض أن تخطر النقابة بأمر الضبط وأن تقوم النقابة بإحضار هذين الزملين لتسوية الموقف قانونيا فى حضور السيد نقيب الصحفيين أو من ينوب عنه ولكن هذا لم يحدث والأمر يزداد سوء والداخليه تتجار بشعبية الرئيس ولكننا لن نتنازل عن موقفنا ولن نضيع حقوق زملائنا ولن نترك من أهان الصحافة والصحفيين دون أن يحاسبة القانون وأعتقد أن هذا مطلب مشروع ونقول لكل من يتحدث فى الأمر لاتستعدى الشعب والرأى العام على الصحافة أو الصحفيين لأنك ترتكب خطأ كبير دون أن تشعر لأنك بذلك تحجر على حرية الكلمة التى هى من أكبر الأمانات وهى كلمة الحق التى لاتقال أو تظهر إلا على لسان الصحفى الحر والصحافة الحر فلا تقيدوا الصحافة بالأغلال دون أن تشعروا ولافائدة بعد ذلك من أى شيئ إذا حدث هذا
